فاتحة ختام
على بقايـا أنثى
حيث ما مرت
تركت رمادهـا
تشعلها الريح
كلما جاءت
من زوايا الأنّة
تمارَس عليها فنون الجلد
تقدَّم قربانـا لقلوبهم العقيمة
فاتحة ختام
على أنثى
تصحبُ الغربان ليلَها
الى الموت القديم
وذاكرة تصلب دمعها
في ساحات الروح
أمام الملأ...
فاتحة ختام
على من تعروا أمامي
تسّاقطت جلودهم
في زمن التردي
رأيتهم الآن اوضح
في مرايا الحقيقة
المدفونة في مقابرهم
ما أبشعهم...
ما أغباني ...
فاتحة ختام
على الجرح الموروث
والأوجه المتراصة
أمام شبابيك الزيف
لتلك الوجوه
لذاك الجرح
لتلك الفواتح كلها
توب نسيانٍ ...سأحنطها
لن أكثرت لها
سأتلوها اخر مرة
في محراب الهجر
وأعودني ...
حين تتصارع داخلك الزوابع ... يصيب بوحك بعض التشظي ...
كذالك كنت هنا .... فاعذرني ياقارئي
4 التعليقات:
أمر بحالة التي لسان حالها يقُول " دعوني و شأني .. فقط أريد أن أعيش بسلام !! " .. لا تتخيلي كم هي صعْبر خاصة أننا في موسم يَصعُب فيه أن يترككِ أحدٌ و شأنك .. لذلك خديجة كوني ونفسَكِ كما عهدتكما ..
ولا ضير من بعد الصدمات من مغامراتنا مع الآخرين و الأقنعة .. و كوني سعيدة .. لأجلي فقط : )
لا عَليكِ جميلتي
فَحينَ تكتَضُ الرئه بَما هو لَيس أكسجيناً
تتبعثُرُ لغةُ البوح ,
بالأمس كنتُ بصدد أن أكتب
وكتبت !
لكنْ بوحٌ مبعثر
دمتِ جميلتي رائعه :*
هذه الحياة ونحن ما علينـأ الا ان نمضي فيهـأ..!
قدمـــأًًًًًًً.....!!
وشكرا تقبليـــ مروريــــ
من يكتب سطورا بهذه الوجدانيه لا يموت على اعتابها بل يحيا بها.جميل ماكتبتي
السومري
إرسال تعليق