تدويناتٌ...
ما قبلَ الاكتمالِ بأيام...
أخفف بها ألمَ الانتظار وأدفنُ بها الآهاتِ في مطامر الزمن المنتهي ...
إليكَ يا القادمُ على أوتار الشمسِ و جدائل الغيمِ كي تمطرَ فيّ ....
هذي التدويناتِ أهديها ...
25/05/210
يوم عصيب ...
كأنها أنفاسي تخرج من ثقب إبرة ...
كنت اليوم كتلك المقاتلة التي تلقت في صدرها مئاتِ النبالِ...
وما استسلمت
بل استمرت تقاتل لأنها تؤمن بما تريد
ولأنها أوكلتْ امرها منذ خلقت لربها
فلن تخيب ...
رغم ما حدث هلا شطبتَ اليوم من تاريخ الانتظار
وقفزت خطوة نحو ساحة اللقيا...؟
يوم عصيب ...
كأنها أنفاسي تخرج من ثقب إبرة ...
كنت اليوم كتلك المقاتلة التي تلقت في صدرها مئاتِ النبالِ...
وما استسلمت
بل استمرت تقاتل لأنها تؤمن بما تريد
ولأنها أوكلتْ امرها منذ خلقت لربها
فلن تخيب ...
رغم ما حدث هلا شطبتَ اليوم من تاريخ الانتظار
وقفزت خطوة نحو ساحة اللقيا...؟
ها أنا أحرقُ إصبعي وبعضا من الحلوى في لحظة سهو...
ذهبتُ فيها إليكَ ...
كانت فراشة الحلم لا تزالُ نائمة بالقربِ من نبضنا...
ولولاها تلك النار التي لسعتني لكنتُ أفقت من سهوي والدنيا حولي دخان
والحلوى رماد...
أعلمُ ما ستقوله... : "كنتُ لآكلها كيف ما كانت... "
هو يومٌ جميلٌ بتعبه لأنهُ كان لأجلك
مزقه من يوميتك
وانتظرني غدا مع يوم آخر يموت لأجلِ أن نلتقي بإذن الله...
إنهُ الأحد...
لا شيء سوى أنني أرقب قدومك لترفع عن الشمس حجابها
لتراك في عيوني فارسا
وأراني في عينيكَ قمرا...
ها يوم آخر يموت من عمر الانتظار.
لا أدري يا طائري التارك مدن ماضيه و دفتر تاريخه
وذكريات حروبه خلفه .... والآتي إليّ طفلا في مهده ....
لا أدري من منحني اليوم جناحين كي أطير ... وألتقيكَ مع رحيق الشوق
في جوفِ اقحوانة ...
انتظرني غدا فالقلبُ أوراقٌ لا بدّ أملأها
ولا قارئ للنّبض سواكَ ...
وذكريات حروبه خلفه .... والآتي إليّ طفلا في مهده ....
لا أدري من منحني اليوم جناحين كي أطير ... وألتقيكَ مع رحيق الشوق
في جوفِ اقحوانة ...
انتظرني غدا فالقلبُ أوراقٌ لا بدّ أملأها
ولا قارئ للنّبض سواكَ ...