خذني بلهيب عينيك
نحو اشتعالي ...
أغرقني في الصمت
و اترك لغات أخرى تولدُ
من راحة يديك...
من دمع مقلتيك...
من عميق أنفاسك...
ابحثْ في عينيّ
عن حجرِ رشيدٍ
واقرأ هيروغليفية قلبي
يا الغارقَ في الضوء
فراشةٌ أنا
تبحث عن ضوء
فامنحني بعضا منك
كي أراني...
حذار تحرقهما الجناحان
قبّل جبين السماء
وتعال مع النوارسِ
فلا البحرُ بحر دونها
ولا الهوا هوا
دون برجاس
لن نجرح وجه الأرضِ
فسر معي على مهل
هات يدك...
أُكتبْ على ابتسامتي
أنك أنت أوجدتها
وعمرتها بالحب مداراتي
تعال كن كل الزوايا
ودعني أَركنُ أليك
أرى من خلالك
العالم أوسع...
أخبرني يا حبيبي
حين يأتي المطر...
كيف يأتي المطر...؟؟
ولما نعشق الشتاء
والبحر و القمر ...
آه يا رجلا شاغب لأجلي
حارب لأجلي
مـات مرات لأجلي
كم طالت هذي الحرب ...
فهل لنا أن ننشر تعبنا على السحاب
ونستظل بالغياب ...
هل لجياد صبرنا أن تستريح...
إلى أن يأتي الشتاء...
فأنت تعشقني
وأنا يا حبيبي
عشقت لأجلك الشتاء...
خ/ع
المحمدية 10/08/2010
4 التعليقات:
جميل أن نعيش في صقيع الحب .. بعد أن جربنا ناره .. سلمت الأنامل .. تقبلي مروري
شهرزاد الحكايا
كذالك يكون وكذالك يبقى ثلج ونار...
احترقنا لأجله فجادت علينا السماءُ بارتواء
سيدة الحكايا
شهرزاد
شكرا لأنك مرَرتِ شعاعَ نورٍ أضاء الفصول
أوركيد لربيع قلبك
هكذا الحب شتاء ننتظر غيثه يهطل علينا فيسقينا العشق فنزداد ونبقى في لهفة لأخرى شتاء
كلماتك ابداع ارجو أن لا نحرم منه
تقبلي مروري مع كل الود
أختي خديجة
أقدم لك الدعوة للواجب التدويني على
http://7orra48.blogspot.com/2010/10/blog-post_05.html
وجزاك الله خيرا
إرسال تعليق