الاثنين، 16 نوفمبر 2009

يمــامة








جناحاها حلم وأمنية ...


تحط على كتفك


كلما انتهى النهار


عند آخر موجة


وجاء بطيئا ذاك المسا


ينحتُ الذكرى عارية


على فتات جريدة






يمامة


تنزع ريشها الأبيض


لتحضي بدفء جديد


تشرب من عينيك


دمع اشتياق


ومن بين شفتيك


عرق زنابق






أغمضت عينيها


تمنتك ...


فإذا قوارب الحنين


ترسو حيث تكون


نورسا وحيدا


يزين الجدائل المهملة


بحبات رمان


يمشط مع الموج


شعر البحر...


يلقي بكله على فوضى الرمال


يرشه بذهب الكلام






يمامة


تهوى فيك التحليق


والإبحار…


وحين تغيب عن وقتها


تلعن الانتظار






تتنهد ...تتنهدك


تعيدك َ


تتمنى ...


لو أن المسافات


كانت سطورا وهمية


على كتاب جغرافيا


لو أن الحدود تخر فزعا


حين تهب جيوش الآهة


بصرخات مِنجليّة






يمامة عشها قلبك


صدرك لها السكن


تشيد أحلامها في إغفاءة زمن


لتقتاتها حين يصحو الزمن

 
خديجة

9 التعليقات:

احمد العبرة يقول...

بين جناحيّ يمامة يحيى الامل
كلما حلّقت فوقي بادرتني بالتحية وتلقي علي الامل
رائعة يا خديجة :)

أنثى من حرير يقول...

آحساس آيلّ للخلود
سرقتِ أنتباهي بجدارة

فزرعتي من حولي حديقة مليئة بورد الياسمين والفل
فشكرا لك على كمية الورد المعطر بأحساسك

احساسك كان كلوحة أدبية جميلة سطرت بأناملك..
سلمت روحك..

غير معرف يقول...

قولي لهذا الزمن أن يتوقف
حتى تغفو هي بكل مافيها في صدر حقيقة واحد فقط
هي أنتِ..

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

آبتْ أن تُقتلُ فيكِ الكَلماتْ
بل أعلنتْ ثورةَ الإنتحارْ
فَفرقِ القتل والإنتحار أبلغ ,
شكراً لطهركِ الرائع

خديجة علوان يقول...

أحمد على اكتافك وجدت سلاما

لذالك مكثت

الاروع مرورك اخي

شكرا لتحليقك هنا

دمت بود

خديجة علوان يقول...

أنثى الحرير

هنا منحت فصول الحرف مطرا اعذب

فأديمي الهطول

انت الرائعة بمرورك هنا حلوتي

دمـ ألقة ـت

خديجة علوان يقول...

والحقيقة نتف من احلام

و شيء من خيال يمنح لليمامة لونا اخر كي تحلق فيه

بدلا من الازرق

الحقيقة ليست لنا فقط للريح

شكرا لانك تزهر هنا يا الخيال

دمــ بود ــت

خديجة علوان يقول...

المزهرة في قلبي شقائق نعمان

وعلى الخد حرفك زهر رمان

الطهر للطهر

واليمامة اخبرتني انها تغفو كل مساء على شرفاتك

شكرا ايتها العذبة لانك دائمة هنا

دمــ ألقة ــت

غير معرف يقول...

خديجة علوان...بذرة ألق..

محبتي:
عاشقة كلماتك

إرسال تعليق