الأحد، 1 يونيو 2008

انكسار

انكسار
حين يسرقون حسك وينسبونه اليهم




لا أصفر هذا الصباح
يشعل رماد السماء
يلون الغيمات
يبوح بسر
النور للعتمة
سحبي حزينة اليوم
إذن لن تحملني
إلى عش نورس
لن ترميني في الأزرق


لقيت جرحي
عند الرصيف الخالي
المفتقد مارته
تيممت بأثر شاعر
مر من هنا
صليت علي
صلاة الغائب
أسنت لحظة
لأحلم ....

هذا الصباح
لاأشياء تشبه الأشياء
لا نقيض لوجعي
غيرَ وجعي
أمشي على الجرح
فيجلدُ خطاي

هذا الصباح
تقيأت أفكاري
على وسادة
آخيت الغمام الرمادي
ارتشفت ملح مدامعي
ومضيت...

يمحو اليباب
ظلي الفضي
يطفئ اشتعال البيلسان
بداخلي....

هذا الصباح
سرقت الغربان حسي
نسبته للريح
وأتتني باسمة
تبغي من جديد
امتصاص دمي


خديجة علوان
المحمدية ماي 2008