الخميس، 12 أغسطس 2010

كن وثرا لأحزاني...





عني أكتب...



فمالِ الحرف خانني...



والقلم ارتعش خوفا



بين سبابتي وإبهامي...



وخرس النهار



حين صاحت يائسة أحلامي



ألا أينها شمسُ النهاراتِ...




ليس شيء يملأني



غير الكثير من المتاهات



وطريق أمشيها أعودها



كلما انتهت إلى اللاشيء مساراتي...



أكبل صمتي زمنا ...



فإذا الزمان يكبل نداءاتي...


 


مضى عمر



أذكر ما لا أذكر منه



وبعد أجهل مرسى لكثير رغباتي





كم حلما جميلا دوخت / دوخني



في متاهة الانتظارات



فلا حلم نجا من دوار



ولا أنا أسلمتُ اليأس راياتي



 

أعشق حزني توأمي



أ فبين روحين تبني الجداراتِ؟



ذاك رفيقي ...



إذا ما بكى عطشا



سقته مقلتايَ دمعا



حتى فاضت بالدمع كاساتي



وليس يبتسم ثغري إلا



إذلالا ... جلدا للجراحاتِ



يا قارئا لا تلمني



فذا الحزن



ذا الجنون يعشقني



وهذي الحروف...



تقتات شيئا من معاناتي








 سطات 02/08/2010

3 التعليقات:

الجاحظ يقول...

لغة جميلة ، حقيقة لم أكن أعلم أن في المغرب من يهتم باللغة العربية ، و لكن يبدو أن هذا من فرط جهلي

مدونة رائعة مع تمنياتي لك بالتوفيق

خديجة علوان يقول...

أهلا بالجاحظ في فصول تفوق الأربعه
ذاك ليس جهلا منك أيهاالأخ الكريم بل هي ربما صورة احرقت الشمس الوانها الزاهية قبل أن تصلك كما هي

هنا الكثير من الأدب ولغة تلتحف خجلها ويصفق لها الناس من وراء حجاب
للأسف ضاعت الحقيقة في دروب الاعلام فلا سامح الله اولئك الذين يذهبون ببريق الحقيقة ويتركون الناس في ظلام

هنا كل ما تريد الأدب واللاأدب ... كل النقائض هنا اللغات جميعها هنا لكن يبقى للعربية عشاقها ومن لا يجيدون الافصاح الا بها
شكرا يا الوارف بهاء وكراما شكرا لأنك كنت هنا
كن بخير دوم

غير معرف يقول...

جميل جدآآآآ و الكلمات رووووعة

إرسال تعليق