الأحد، 1 نوفمبر 2009

شظايا كلام


شظايا كلام










_1_


تعبُ اللحظة


بين شفتي سؤال


وبحث عن حل


أحجية قديمة...






_2_

 

بوصلة الاتجاهات


معطلة...


سأجلس حول نفسي


وفي نفسي


إلى أن تدلني على


إحدى الاتجاهات...






_3_

 

لن أبيعني


لأكذوبة زيف


ترتدي قناع


حقيقة...


كان ماضي


كانت ذكرى قاتمة


لن امنحها ألواني










_4_

 

عن شيء ما...

يفتشون في


سجلات الماضي


بين أكوام الضوء


عن نقطة سوداء


تذهب ببقايا الألق






_5_

 

ذاك ما جلبه


فضول الرجل


حين توسل للنيران


أن اندلعي


ويا لعنة الماضي


افيضي ويلاتك


على اللحظة






_ 6 _



نبش قبر الذكرى


فتح تابوت الماضي


خافَت أن تخطفه الخفافيش


إلى الظلام


لكنه احرق الرداءة


بلهيب الحياة


وعادا الى الحاضر

لا شيء سواهما
... سوى الحب







11 التعليقات:

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

خَيرُ الكلامِ ما قل ودل
أتعلمينَ بإن قصرَ الحرفِ بالوصفِ فن ؟
أتمنى أن اجيده يوماً ما
قُبلتي لكِ :*

غير معرف يقول...

كأنه اعتاد أن يتعذب و يحترق
ليعود اليك أخيرا بكلمة أحبك !
نحترف حرق الحقيقة رغم علمنا سلفا اننا اليها راجعون

اعجبني تعليق حافية القدمين
اختصرتِ فأبدعتِ

يساري حر 

صالح خضر يقول...

عزيزتي ..


للحزن دوماً رونقٌ خاصٌ يأخذنا نحو عالمٍ من صنعنا
من همنا .. ولربما من دمنا
إن كانت حياتنا مجرد أحجيات ..
فأحجيات الماضي هي تلك الأحجيات التي لم يجد لها " الحاوي " حلاً
ولربما الحل الأقرب إلى الصواب هو المصارحة بذاك الماضي
رغم ما يحتوي من نور وما يحتوي من " نقاط سوداء " !


ولكن .. قبل أن أكمل !
ما أدراك أنها نقاط سوداء ؟
ألا يوجد إحتمال بأن تكون تلك النقاط ليست سوى منعطفات أدت بنا نحو الصواب الذي نعيشه الآن ؟ !
ألا يوجد إحتمال بأن يكون كل ما مضى ليس سوى حبكة " قدرية " لجعلنا في النهاية أفضل !؟!


عزيزتي ..
لن أخبرك بمدى روعتك !
ولن أخبرك بمدى إعجابي بنصك !!


ولكن سأتمنى لكِ بأن تكونوا-أنتِ وهو - دوما سوياً
واعذري فضول الرجل !!


لكِ ياسمينة
ولروحك مثلها

جارة القمر يقول...

بوصلة الاتجاهات




معطلة...




سأجلس حول نفسي




وفي نفسي




إلى أن تدلني على




إحدى الاتجاهات...

/
/
/
/

هنا كتبتني كلماتك


رائعة وأكثر

خديجة علوان يقول...

العذبة

حافية القدمين

هو كذالك ربما

يحرك النسيم فيك أشياء لا تستطيع الرياح العاتيات ايقاظها

لعله فن يختصر الكلام لتتقزم الفكرة حتى لا يعي ماوراءها غير صاحبها

لحظة كان ذاك مانثره بوحي فيها
قصيرا كان ام مسترسلا يبقى كلاما للروح ذات افصاحها عن شيء ما

من بين اناملك يا حافية تسطع شمس اخرى

شكرا لهذا الجمال الذي تهبينه للصفحة كل مرور

خديجة علوان يقول...

الرفيق الرائع

جيفارا

نحن كذالك نتلذذ بقلب صفحات الوقت وتمزيق حقائق الاشياء

وجلد الذات لاكتشاف ماهية العذاب ...

شكرا لانك اشرقت هنا

خديجة علوان يقول...

قد تمنح النقاط السوداء مساحات اخرى للضوء ان وجدت وعيا كافيا لدى الرجل في قراءتها ومحوها بعد ذالك

لكن بعضهم ينسخ من سوداويه الماضي نسخا عديدة تحجب عنه رؤية الاتي وبقية الالوان... ويضل يكرر فشل الماضي كلما اقدم على انتصار جديد

ذاك الحزن يا صالح منا
وسنبقى نزرعه لنحصده فينا

شكرا

خديجة علوان يقول...

رائعة الدرويش

جارة القمر

ياجارتي البوح

سعيدة لانني منحتك لباسا من كلمات ناسب تكويناتك النفسية

شكرا للغميات التي امطرتك هنا في فصلي الشتوي

شكرا ايتها البهية

Romia Fahed يقول...

عزيزتي ..

ومضات زاخرة سيمفونية الحرف طاغية على الجمال بما هو أجمل ، أسلوبك ينفذ إلى عمق الذات ويستخرج
مكنونه بصياغة مذهلة .

أحييكِ عليها خديجة ..

مدونة جدا جنيلة .. : )

دمتِ لمن تحبي

روميه

خديجة علوان يقول...

رومية حرف من حروف الألق

قرأتك سريعا لكني سأعودإليك لأقرأ وأقرا فقد راقني البوح الراكض في شطآن روحك

أشكر القدر الف مرة لانه حملك على غيمة طهر فوهبتني يبابا من ابداعك ووهبت فصول حرفي شيئا من تنورك


تلك شظايا كلام كان عالقا في لوحة قديمة سقطت فتناثرت الوانها

شكرا ثم شكرا لذاك القدر

أنثى من حرير يقول...

أبدعتِ في بوح احسآسك
بـٍطريقه أحببتهـآ كثيرآ
وأجبرتنـي على الآنصـآت بكُل حوآسي


كنت هنا بمملكتك
حرير

إرسال تعليق