شظايا كلام
_1_
تعبُ اللحظة
بين شفتي سؤال
وبحث عن حل
أحجية قديمة...
_2_
بوصلة الاتجاهات
معطلة...
سأجلس حول نفسي
وفي نفسي
إلى أن تدلني على
إحدى الاتجاهات...
_3_
لن أبيعني
لأكذوبة زيف
ترتدي قناع
حقيقة...
كان ماضي
كانت ذكرى قاتمة
لن امنحها ألواني
_4_
عن شيء ما...
يفتشون في
سجلات الماضي
بين أكوام الضوء
عن نقطة سوداء
تذهب ببقايا الألق
_5_
ذاك ما جلبه
فضول الرجل
حين توسل للنيران
أن اندلعي
ويا لعنة الماضي
افيضي ويلاتك
على اللحظة
_ 6 _
نبش قبر الذكرى
فتح تابوت الماضي
خافَت أن تخطفه الخفافيش
إلى الظلام
لكنه احرق الرداءة
بلهيب الحياة
وعادا الى الحاضر
لا شيء سواهما
... سوى الحب
11 التعليقات:
خَيرُ الكلامِ ما قل ودل
أتعلمينَ بإن قصرَ الحرفِ بالوصفِ فن ؟
أتمنى أن اجيده يوماً ما
قُبلتي لكِ :*
كأنه اعتاد أن يتعذب و يحترق
ليعود اليك أخيرا بكلمة أحبك !
نحترف حرق الحقيقة رغم علمنا سلفا اننا اليها راجعون
اعجبني تعليق حافية القدمين
اختصرتِ فأبدعتِ
يساري حر
عزيزتي ..
للحزن دوماً رونقٌ خاصٌ يأخذنا نحو عالمٍ من صنعنا
من همنا .. ولربما من دمنا
إن كانت حياتنا مجرد أحجيات ..
فأحجيات الماضي هي تلك الأحجيات التي لم يجد لها " الحاوي " حلاً
ولربما الحل الأقرب إلى الصواب هو المصارحة بذاك الماضي
رغم ما يحتوي من نور وما يحتوي من " نقاط سوداء " !
ولكن .. قبل أن أكمل !
ما أدراك أنها نقاط سوداء ؟
ألا يوجد إحتمال بأن تكون تلك النقاط ليست سوى منعطفات أدت بنا نحو الصواب الذي نعيشه الآن ؟ !
ألا يوجد إحتمال بأن يكون كل ما مضى ليس سوى حبكة " قدرية " لجعلنا في النهاية أفضل !؟!
عزيزتي ..
لن أخبرك بمدى روعتك !
ولن أخبرك بمدى إعجابي بنصك !!
ولكن سأتمنى لكِ بأن تكونوا-أنتِ وهو - دوما سوياً
واعذري فضول الرجل !!
لكِ ياسمينة
ولروحك مثلها
بوصلة الاتجاهات
معطلة...
سأجلس حول نفسي
وفي نفسي
إلى أن تدلني على
إحدى الاتجاهات...
/
/
/
/
هنا كتبتني كلماتك
رائعة وأكثر
العذبة
حافية القدمين
هو كذالك ربما
يحرك النسيم فيك أشياء لا تستطيع الرياح العاتيات ايقاظها
لعله فن يختصر الكلام لتتقزم الفكرة حتى لا يعي ماوراءها غير صاحبها
لحظة كان ذاك مانثره بوحي فيها
قصيرا كان ام مسترسلا يبقى كلاما للروح ذات افصاحها عن شيء ما
من بين اناملك يا حافية تسطع شمس اخرى
شكرا لهذا الجمال الذي تهبينه للصفحة كل مرور
الرفيق الرائع
جيفارا
نحن كذالك نتلذذ بقلب صفحات الوقت وتمزيق حقائق الاشياء
وجلد الذات لاكتشاف ماهية العذاب ...
شكرا لانك اشرقت هنا
قد تمنح النقاط السوداء مساحات اخرى للضوء ان وجدت وعيا كافيا لدى الرجل في قراءتها ومحوها بعد ذالك
لكن بعضهم ينسخ من سوداويه الماضي نسخا عديدة تحجب عنه رؤية الاتي وبقية الالوان... ويضل يكرر فشل الماضي كلما اقدم على انتصار جديد
ذاك الحزن يا صالح منا
وسنبقى نزرعه لنحصده فينا
شكرا
رائعة الدرويش
جارة القمر
ياجارتي البوح
سعيدة لانني منحتك لباسا من كلمات ناسب تكويناتك النفسية
شكرا للغميات التي امطرتك هنا في فصلي الشتوي
شكرا ايتها البهية
عزيزتي ..
ومضات زاخرة سيمفونية الحرف طاغية على الجمال بما هو أجمل ، أسلوبك ينفذ إلى عمق الذات ويستخرج
مكنونه بصياغة مذهلة .
أحييكِ عليها خديجة ..
مدونة جدا جنيلة .. : )
دمتِ لمن تحبي
روميه
رومية حرف من حروف الألق
قرأتك سريعا لكني سأعودإليك لأقرأ وأقرا فقد راقني البوح الراكض في شطآن روحك
أشكر القدر الف مرة لانه حملك على غيمة طهر فوهبتني يبابا من ابداعك ووهبت فصول حرفي شيئا من تنورك
تلك شظايا كلام كان عالقا في لوحة قديمة سقطت فتناثرت الوانها
شكرا ثم شكرا لذاك القدر
أبدعتِ في بوح احسآسك
بـٍطريقه أحببتهـآ كثيرآ
وأجبرتنـي على الآنصـآت بكُل حوآسي
كنت هنا بمملكتك
حرير
إرسال تعليق