الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

سيزيفُ ما ماتَ ...






من وحي " مشاوير " المدونة ...


حيث كأس نبيذ وهذيان ما انتهى فما انتهينا من عشق حرف لازوردي ،و سروِ معاني طاولت السماء


جولة صباحية في دروب " مشاوير" ،حيث كل شيء يغريك بالغرق....

وحيث غيرة النساء أقرؤها... فكل تتمناها قصيدة...






لغةُ حجرٍ...
وأصابعُ من ماء

كيف الكتابةُ ؟؟
علمنا يا اللَّبيبُ


كيف الكتابةُ ؟؟


كيف التغريدُ؟؟
أخبرنا يا العندليبُ





وأفنانُ الدَّوْحِ انكسرت
والعبث زادُ سمائنا

وهذا الكون يشبه الكون

أ الخطى تتكرر؟؟
أم للريح عيون

تسرق بيارقنا؟؟

أم للريح


شكل أحلامنا؟؟




سيزيف ما مات
والصخرة في القلب

والزمن جبلٌ

إنه العذاب دائمُ

الترنح بين قمتين


وهذي اللغات عافت
وصف مآسينا

 
فامنحينا يا زنبقة النهر
لونك ...
ويا العندليبُ هات نغما
من وتر صوتك...

دع الزمن يصحو على لحنٍ

والعمرَ يغرق ألواناً...



 



خ/ع

المحمدية 
 04/09/2010





4 التعليقات:

صالح خضر يقول...

فلّة لكِ
وأخرى لـ"مشاوير"

:)

خديجة علوان يقول...

صالح

شكرا لبساتين فل

غمرت أرواحنا

كن بخير دوما

حرّة من البلاد..! يقول...

ما أرقى الكلام .
شكرا لك ودمت بخير

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

وكل شيءٍ مِن أنقاضِ الماضي العَريق
يَصحو مُلبياً دَعوة العَهد القديمة
كُل شيء يحيى !
دَرويش , العندليب , كُل الثروات !

وأنتِ ومشاوير
تُغرقان الحَرف في مَاءِ الذهب

إرسال تعليق