الأربعاء، 19 مايو 2010

بنتُ البرتقالةِ - لأجلِ الأسيرة




على أثير إذاعة " الأسرى "



رحلوا بها نهارا...
جرمها وطن تهواهُ... يهواها
 
داسوا كوفيتها ...
وهم مارون على حروف نصر

كتبتها ذات عمر في دفترها الصغير

وعلى حيطان بيتها...

 

لم يعلموا أن قلبها

أن كلها: أرضٌ... هم... وقضية


أخذوها تحت الصفر بدرجات
حيث لا شمس

فقط كوابيس من حديد

غلوا فمها بسلاسل الموت

جمّلوها بالصمت

عروسا للعدم زوجوها



لكنها الحرة ما انحنت ظلت باسقة

تغسلها دموع الصخر...



 الغرفة باردة

والحيطان ترد الآهة رمحا

والجندُ جردوها من شالِ صبر

فامنحيها أيـا البرتقالة

 امنحيها دهرا من الصبر









2 التعليقات:

ولد الحومة يقول...

تالله إنك لبارعة سيدتي وابنة الحومة الراقية على الدوام أحسك ابنة القدس لا ابنة المغرب تعيشين على وقع نكباتهم أيامك تتشكل صورها من رحم غزة المقهورة
اشعرك تعيشين اغترابا في مغربك فكيف لجسد يحيا في وطن وقلبه ولبه ينبض على رحى فلسطين البائسة...
يحتار المرء وهو مار بين سطورك يشهد عزم الكلمات وصدق قلم يهوى فلسطين حد الإدمان برقي قاهر...
احييك كالمعتاد وحري بوطنك أن يكون فخور بك وبما تصنعينه في وقت عجزت أقلام كتيرة تدعي عروبة ووطنية ان تقدم ولو سطورا في دكرى النكبة...
تستحقين لقب ابنة الحومة دون مجاملة سيدتي
أحييك موفقة دوما بعون الله

rainbow يقول...

رائعة ...
يا لك من أحساسيس تتنفس أمنياتنا ...
أسعدنى مجيئى الى هنا ..
تحيه لك من مكانى حيث أنا
..
ود ... و محبه

إرسال تعليق