الاثنين، 3 مايو 2010

وانتظريهِ ...

 ليلة عصيبة وصبرٌ عرّت ظهرهُ الريح وجلده الانتظار ...



لم أبكي بل ابتسمتُ للوقتِ المنتحرِ وابتسمتُ لي وقلتُ وكتبتُ :



انتظريهِ...




في عيونِ الحب تنامُ وفيها تصحو,


تسرق بعض الوقت لتذهب حافية إليه , حتى لا توجع بكعب حذائها العالي ذاك السحاب الممتد على جسد السماءِ الشفاف , كادت تسقط عنهُ ومنهُ لكنها تمسكت بتنهيدة رماها ذاك المنتظر هناك في مدن ما بعدَ الضباب...وغاصت في قلبه عميقا حتى أحست بالدفء... واستيقظت...


لتعود تحت غطاء الحب الأحمر حاملة كل النجوم وآلافا من الكواكب ... إلا تلك السماء التي ستحتويها , أبت أن تأتي معها إلا حين يتبسمُ لها البدرُ في ليلةِ الحب المنتظرة ...


لا ولن ترى في عينيها سواهُ , وأنهرا من الاشتياق تكاد تفيض على حقول شقائق النعمان ... فتزهر بعدَ صيفٍ حارّ ....


خديـ ج ــة

1 التعليقات:

صالح خضر يقول...

كالعادة
يرافقك التميز أينما ذهبتِ بكلماتكِ

دمتِ بود

إرسال تعليق