27 عاما - يا للطفلةِ العنيدَةِ...، تأْبى أن تكبرَ ،
وإن أحرقت شموعُ الذكرى ملامحَها
وإن أحرقت شموعُ الذكرى ملامحَها
السابعُ عشر من أيلول - أيلول الهوى - ،وأوراقه الصفراء تسقط لتزين ضفيرتي ،
أنا أكبر ، يا لحمقِ المرايا ، هذي التقاسيم تكبرُ ...
لكنني لازلتُ أرقص للمطر، لازالت أمي تمشِّط شعري ، وأبي يناديني "أي صغيرتي "، لازلتُ أصنع من ورقي ، حلما ، و دُمى، وطيورا... ،
لازلت أركض خلف ظلي ، وأرمق مبتسمة العصافير المرحة على شرفتي...
لازالت -في روحي- تلهو صغيرتي...
أنا أكبر ، يا لحمقِ المرايا ، هذي التقاسيم تكبرُ ...
لكنني لازلتُ أرقص للمطر، لازالت أمي تمشِّط شعري ، وأبي يناديني "أي صغيرتي "، لازلتُ أصنع من ورقي ، حلما ، و دُمى، وطيورا... ،
لازلت أركض خلف ظلي ، وأرمق مبتسمة العصافير المرحة على شرفتي...
لازالت -في روحي- تلهو صغيرتي...
وأنتَ يا ميناء الأمنيات و مرفأ الغايات ،
يا غرغرة الفرحة في حلقِ الناظرين إلى جنّة ...
أيها الرجل الذي أتوسد ضلعهُ ... فيكتمل وأكتمل...
يا غرغرة الفرحة في حلقِ الناظرين إلى جنّة ...
أيها الرجل الذي أتوسد ضلعهُ ... فيكتمل وأكتمل...
يا لعجائب القدر !!
معجزة هذا الحب ، حين نؤمن به ينتصر ،ويخوض معركة ضد الوهم ـ ليصبح حقيقة ،
لتصبح أنت الطفل والرجل ،و أكون أنا الأم والطفلة...
معجزة هذا الحب ، حين نؤمن به ينتصر ،ويخوض معركة ضد الوهم ـ ليصبح حقيقة ،
لتصبح أنت الطفل والرجل ،و أكون أنا الأم والطفلة...
يا لعجائب القدر !!
وُلِدْتُ يومَ ولدْتَ !!، توأمين نحنُ في الهوى، وأيلول ذاكرتنا ،
سطّر الله اسمينا معا على جناح طيرٍ ، جاء من سدر باديةِ العربِ
إلى أفنان دالية العنبِ ، ليمدّ من هناك إلى هنا جسرا للشوق والحبِّ ...
وُلِدْتُ يومَ ولدْتَ !!، توأمين نحنُ في الهوى، وأيلول ذاكرتنا ،
سطّر الله اسمينا معا على جناح طيرٍ ، جاء من سدر باديةِ العربِ
إلى أفنان دالية العنبِ ، ليمدّ من هناك إلى هنا جسرا للشوق والحبِّ ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق