إنه المطر…
من فاه السماء يقطر …
يقرع داخلي أجراس فرح
يقيم أعراس ولادة …
إنه المطر
والنوارس تداعب
الورد النائم في سحابة
ليستيقظ النهار…
وتزهر السحابة
إنه المطر …
تنحي يا شمس
تدلى يا قمر
من أفنان السماء
اغتسل ...
املأ ثقوبك ماء
ولتزهر ….
إنه المطر
وأنا الوحيدة
أنا الفقيدة
أبلل وقتي
أدهس مظلتي
وأسير…
غطائي سماء باكية
أتناول كوب الشاي
أتجول في جريدة
من الحياة خالية
ليتها تمطر هنا
في صفحاتك يا جريدة
في بركان الموت
وحريق حناجر
تعبتْ من الكلام
ليت سحابة
تذهب إلى التاريخ الراحل
تعيده حيا …
وتترك تاريخ الهزائم
ليتها تمطر في الكلام
لينضج الكلام
وتصحو الأحلام
إنه المطر
والعصافير ترقص
تغني فرحا
إنه المطر
يكتب الحياة
على سفر الأرض
ويمضي …
فلتلقوا عليه التحايا
ولتشكروا التواب
مجري السحاب
خديجة
5 التعليقات:
خديجة ..
لم يهطل مطر الحكايا من فمه حتى الآن
لا ضير بأن تهطلي أنتِ أولاً
فلم يكن الحب يوماً مسألة خجل , أو كبرياء
من يغتنم فرصة الحب , فهو فطين ..
مودتي لمطر الكلمات
وروعة التشبيهات في قلمك
كلام جميل و رائع...
استمري...
إنه المطر يروي الأرض كما ارتوي بحنانك ..
خاطرة عذبة
المطر يفعل كل هذا و الأهم أنه يغسلنا نحن شخصيا من الامنا و أوجاعنا.. و يجذبنا بيد من جمال و رقة لنلعب تحت زخاته كأطفال الأمس .. و نحن بأمس الحاجة للأمس.
بوست رائع رقيق
أحسنت
أحمد
شكرا لكي .. كلماتك أمطرتني ..
بالتوفيق يارب ..
استمري ونحن معك..
إرسال تعليق