الثلاثاء، 3 مايو 2011

شَكوْتُ الآهَ...

 



يا سرباً هاجر مُدني
من لي دون الحرف
وسفرٍ ملأته دمع أشجاني؟
أ هكذا يا سربُ
 للحزنين تتركني؟؟!

وحدة تعريني
وشوق يحُد سيفه
 يبُري سهامه
على شراييني

يا آهتي التي تكبر في عيوني
أسدلت عليك غيما 
والرموشَ أعددتها أعشاشا للطير
فلماذا تخبرين الغُربَ  حزني
وتعجنينَ بحوافر خيلك طيني؟؟

صارعتُكِ
غلّقتُ الأبوابَ كلَّها
ووضعت حجرا على قلبي
كيف في لحن الحزانى تُغنيني؟

 يا آهُ..
 أما كفاكِ الصدرُ سُكنى
وزفراتي الحرّى
حتى تزيدين وهني وهَنا
 وآهاتٍ تلظّى...؟!!




خ/ع


3 التعليقات:

سلة ميوّة يقول...

عبرت هنا...
و وجدت شيء مني...
كوني بحب

خديجة علوان يقول...

إنا بين الآه والآه صرعى

فكل تغنيهِ لحنا حزينا
عندما تلتهم الغربة
آخر صوت أنجبته حناجر الصبر

العذبة كخوخة غشاها الندى
سلة ميوه

أهلا بجميل العبور
وسعدى أنا بحرف صافح أهة الفصول

كوني بخير ياغالية

راح ـلـﮧْ يقول...

لا يكفيها إلا البوح بها
الله المعين
سلمتِ على ما كتبتِ هنا اختي " خديجة علوان "
اشتقت لهنا حقيقة = )
بالتوفيق عزيزتي

إرسال تعليق