للعاشق إذا ما اشتدت عليه الأشواق وحنّ لأنفاسه يسمعها على صدر الحبيب
للعاشق إذا ما فاضت عيناه بالهوى المباح وبكى من فرط وجع البلاء...
تهاوى في الذكرى واسترح قليلا واسمع ما جادت به الأنامل لحظة ابتلاء
على شفا ثغره المرتجف
حمم الشوق تناثرت
و على أنغام الذكرى
طربت أنفاسه وترنمت
أ ولهَ العشق المتكدس في عينيه فضحته ،
وبالسحر العظيم بليته !!
وبالسحر العظيم بليته !!
فرفقا بالعاشق المبتلى
لا لوم إن سرح عن دنياه
وسافر لنجمته في العلا
رفقا بأنفاسه
كفاهُ تمشي عليها الأشواك
والابتسامات والدموع
ظلت على أرضِ الوداع صرعى
وبين عينيهما المشدوهتين
في الحزن المعتّق
- ذاك الذي ينتظر صيدهما -
احترقت غابات الهوا!
ويحك كيف على هجر الروح تَقوى
وميّت بين الأحياء لا يحيا
وميّت بين الأحياء لا يحيا!!
وميّت بين الأحياء لا يحيا!!
وآه من غربة الحبيب
وبلاءُ العاشقِ شوق كاللهيب
نفسٌ أحالها رمادا للريح
إذا ما نادت يستجيب
في مقابر الحياة
حياة وبريق من ضوء عينيها أتى
من أقصى البلدان العربية أتى
من آخر مشهد أبرقت له السما
سرى في عروق الظلمة
وفي زوايا الروح
نشر الضيا
بعدٌ وأشواق
ونوم على جفنه الناعس
يُسْتبى
خ/ع
0 التعليقات:
إرسال تعليق