الأربعاء، 13 يوليو 2011

حالُ المشتاقِ



صباحٌ تهاوى في جحيم الشوق فانكوى ،

وكوى صدره الذي سكنته الآهاتُ ،و السحاب البارق في أنفاسه سرى

فأرعد وأبرق وما أمطر...!!

ينادي يا سور "القصبة" يا عطر البحر....:

تركتُ قلبي هناك بين يديها ،وقلبها سافر في صدري ،وأسكنتُ جواري الذكرى ،

والروحين في كوّة بسماء العشق التقتا روحا ،أطلت منها الشمسُ تدفئ خطواتِ الهوى ...

هوِيَها فهوت على قلبه ياسمينا ناعما/ شائكا ،وفأسُ الفرقة أردته قتيلا هالكا...!!

يركض إليها ويلهه الأمل عن السقوط و الإعياء فلا يشقى ،

حتى إذا ما توارى طيفها عرف أنه حالمٌ واهم أصابته حمى الاشتياق بهذيان اللقاء...

يستعذب العذاب والجسد مهجور لا روح تسكنه ولا قلب يرعاهُ أو يرعى،

والفكر هائم ساهم فيما لا يرى الناس أو يرى...

أ فإن عُذّب ذا المشتاق اشتكى ؟؟

لا فما ظننت النعش يشتكي ولا الجسد المسجى ...

و كل حيّ فيه أهداه إليها حين اهتدى لعينيها ،وفيهما تاه وشرّده العَناء !!


خ/ع

2 التعليقات:

مدونة رحلة حياه يقول...

السلام عليكم
كم هى صعبة تلك المشاعر وما عبرت عنه بتلك الكلمات القوية
دومتى بخير

LY يقول...

خديجة علوان
حرفك عذب وكلماتك وتيرتها رائعة جدا بكل الاامانة تستحقين الاطراء ملاحظة انك من فترة غائبة اتمنى المانع خير كونى بخير يا صديقة حرفى

إرسال تعليق