عثرة عند عتبات الذكرى
انعطاف سريع
في مسير الذاكرة
منحى التفكير يتذبذب
صاعدا نحو قمة الانهيار
ضبابية الصور تتلاشى
أيادي خفية
من عصر الجرح الأول
آتية...
تنبش قبر ذكرى
دفنتها منذ أن تفتق الحزن
من آخر دمعة
منذ ألف سنة
مر عمرها الأول بطيئا
غلّقت أبوابي
في وجه الريح البالية
تبرأت من الذي كان
انتصارا أو لحن اندحار
حالي كان أفضل
قبل ان ترميني أنفاس الليل
الأخيرة بسهم
جاوز جدارات القلب
لينتفض وجعا
وفي ليل مزدحم
مليء بزخم
كنت خارج إطار اللحظة
وحدي أصارع للعودة
أستل السهم والسم
من جلدي ودمي
لن التفت لما كان
كان ماضي لن يعود
سأكون هنا
المولودة الجديدة
بين يدي القمر
أرضى بالقدر
وللذكرى الموجعة
خيط حب بريء
أخنقه بها
لن أشعل الشمعة
الرابعة والعشرين
من عمري
بدمعة ....
سأشعلها ببسمة
وكثير أمل....
خديجة علوان
سطات
13.07.09
0 التعليقات:
إرسال تعليق