الثلاثاء، 3 مايو 2011

شَكوْتُ الآهَ...

 



يا سرباً هاجر مُدني
من لي دون الحرف
وسفرٍ ملأته دمع أشجاني؟
أ هكذا يا سربُ
 للحزنين تتركني؟؟!

وحدة تعريني
وشوق يحُد سيفه
 يبُري سهامه
على شراييني

يا آهتي التي تكبر في عيوني
أسدلت عليك غيما 
والرموشَ أعددتها أعشاشا للطير
فلماذا تخبرين الغُربَ  حزني
وتعجنينَ بحوافر خيلك طيني؟؟

صارعتُكِ
غلّقتُ الأبوابَ كلَّها
ووضعت حجرا على قلبي
كيف في لحن الحزانى تُغنيني؟

 يا آهُ..
 أما كفاكِ الصدرُ سُكنى
وزفراتي الحرّى
حتى تزيدين وهني وهَنا
 وآهاتٍ تلظّى...؟!!




خ/ع