انكسار
حين يسرقون حسك وينسبونه اليهم
حين يسرقون حسك وينسبونه اليهم
لا أصفر هذا الصباح
يشعل رماد السماء
يلون الغيمات
يبوح بسر
النور للعتمة
سحبي حزينة اليوم
إذن لن تحملني
إلى عش نورس
لن ترميني في الأزرق
لقيت جرحي
عند الرصيف الخالي
المفتقد مارته
تيممت بأثر شاعر
مر من هنا
صليت علي
صلاة الغائب
أسنت لحظة
لأحلم ....
هذا الصباح
لاأشياء تشبه الأشياء
لا نقيض لوجعي
غيرَ وجعي
أمشي على الجرح
فيجلدُ خطاي
هذا الصباح
تقيأت أفكاري
على وسادة
آخيت الغمام الرمادي
ارتشفت ملح مدامعي
ومضيت...
يمحو اليباب
ظلي الفضي
يطفئ اشتعال البيلسان
بداخلي....
هذا الصباح
سرقت الغربان حسي
نسبته للريح
وأتتني باسمة
تبغي من جديد
امتصاص دمي
خديجة علوان
المحمدية ماي 2008